اليوم..هو اليوم أمس و هو اليوم غداً ..الصباح ببرودته و هواجس المسئوليات فيه ..بحر الحياة هائجة موجاته تتلاطم لتغرق السابحين نحو شاطئ السعادة الوهمي. الخريف هوائي المزاج يعبث بأعمارنا ..يقترب دون أن نعي ، يغرقنا بالنسيم البارد و الهواء و المطر، حتى ننسي كم يمتص من رحيق أيامنا لحين ميعاد الفناء. يتراجع ربيع العمر خجلاً ..خائف من خطوات الخريف المقترب..يخبرنا برحيله أن قطرات الوقت في زوال، فإن لم نلاحقها بأفواهنا جفت بقدوم الشتاء.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق